تكتشف هالة أن والدة رفعت زوجها تخطط لتزويجه من سيدة أخرى ﻷنها لا تنجب، وينجح رفعت في الحصول على أموال بشكل غير مشروع، ويدعو هالة على العشاء، وتطلب اﻷم من رفعت أن يأتي معها لمقابلة العروس الجديدة.
تكتشف هالة أنها كانت تنجب توائم في كل مرة، وكان زوجها يبيع طفلًا ويترك لها اﻵخر، وتترك المنزل مع أبنائها ويبحث عنها الجميع، وتنهار عصبيًا، وتقدم فيه بلاغًا، لكن الشرطة تتجاهل بلاغها.
تحاول هالة إيجاد أي دليل على أولادها المٌباعين، وتتوجه إلى اﻷستاذ رياض لتسأله عن أحدهم، ويحاول التعامل مع الموقف وتأخذه معها، ويصير رفعت طريدًا من المنزل.
يحاول رفعت التحدث مع هالة في المنزل، ويحاول عم رمضان معرفة مكان السمسار السجين الذي باع أبنائها، وتحاول هالة التعامل مع حالة ابنها المعاق، والتفاوض مع السمسار.
يقول السمسار لهالة أن ابنته بُيعت لحازم خشبة، ويصل إليه علي شقيق رفعت لكن حازم يتصدى له، وتشعر أم رفعت أنها على مشارف الموت، وتصر هالة على مقابلة حازم.
يأتي حازم لزيارة هالة للتفاوض معها، ويُسجل اعترافه أن ياسمين ليست ابنته، وتستدل هالة على سيدة تدعى حب الرمان في اﻹسكندرية لديها اثنين من أبنائها، ويتنكر علي في هيئة صعيدي ليتعامل مع الطبيب بنفسه.
يرقد رفعت في المستشفى بعد حادثته، وتموت أمه، وتحاول هالة التوصل إلى مكان ابنها اﻷخير بعد موت السمسار، وتجد هالة في خيار صعب في التعامل مع ابنتها، وكيف تخبرها بالحقيقة.
تعمل هالة على التقرب شيئًا فشيئًا من ابنتها التي تعيش في بيت آخر مع زوجة حازم، ويتعقد الموقف حين يتقرر تخيير الفتاة بين العيش مع أمها الحقيقية أم مع زوجة حازم.